يعتبر الكتاب من أشهر كتب التنمية الذاتية والتحفيز، لقى رواجا كبيرا فى العالم وقد ظل لخمس سنوات من أكثر الكتب مبيعا فى العالم لكاتبه الشهير "سبنسر جونسون"
من حرك قطعة الجبن الخاصة بي ؟ هي حكاية رمزية ذات مغزى أخلاقي تدور حول فأرين يُدعيان “سنيف” و”سكوري” وقزمين “هيم” و”هاو” يعيشون في متاهة ، كان هدفهم الأسمى في حياتهم هو الحصول على قطعة الجبن. اتبع كل منهم طريقا مختلفا عن الأخر وتفرقوا في ممرات المتاهة الطويلة بحثاً عن الجبن ذات يوم وجدت المجموعتان ممرا مليئا بالجبن في محطة الجبن (A) وفرحوا فرحا شديدا إلا أن القزمان بدآ بوضع إجراءات حول استهلاكهم اليومي من الجبن دون التفكير في إمكانية نفاذ مورد الجبن .
وفي كل يوم كانوا يذهبوا مبكرا إلى مكان قطعة الجبن، لكن ذات مرة سيطر عليهم الكسل وأنهكهم الروتين اليومي، فاستيقظ كلا من القزمان متأخرين وتكاسلوا في الطريق للوصول إلى قطعة الجبن، في حين وصل الفأران سنيف وسكوري إلى محطة الجبن (A) ليكتشفا عدم وجود الجبن،
إلا أنهما لم يندهشا لذلك ولم يتذمرا، حيث لاحظا أن مورد الجبن كان يتناقص كل يوم، وكانا مستعدين لذلك المصير الحتمي ويعرفان ما سيقومان به ، فلم يتوقفا كثيرا عند المحطة بل بدآ في البحث عن قطع الجبن من جديد.
وعندما وصل هيم وهاو في وقت متأخر إلى المحطة تفاجآ بعدم وجود الجبن، ليصرخ هيم غاضباً : “من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي ؟ ” تذمرا من ظلم الموقف وعادا إلى بيتهما جائعين، وظلا بلا جبن لعدة أيام يمضيانها في نكران ما حدث ، فلم يكن القزمان مستعدين لهذا لأنهما اعتبرا وجود الجبن هناك أمراً مسلماً به.
وأثناء ذلك اقترح هاو الذي يأمل في تغير الوضع البحث عن الجبن من جديد،لكن هيم المعتاد والمطمئن إلى الروتين القديم والخائف من المجهول يرفض الفكرة،وظل على هذا الحال منتظرا أن يتغير كل شيء من تلقاء نفسه ويعود الجبن إلى مكانه .
في ذلك الحين استمرالفأران سنيف وسكوري في البحث من جديد دون أن ييأسوا إلى أن وجدا موردا جديدا للجبن في محطة الجبن (B)، بينما لايزال هيم وهاو في محطة الجبن (A) متأثرين بفقدان الجبن ويلوم أحدهما الأخر على هذا المأزق.
إلا أنهما بدآ في استيعاب الموقف ، فقرر هاو الدخول في المتاهة مرة أخرى بعد أن أدرك أنه يجب ببساطة أن يمضي قدماً، بعد أن ينحت على جدار كل محطة رسالة لصديقه ليتفكر بها وتحفزه على البحث من جديد .وأثناء رحلة بحثه سيطرعليه الفشل تارة ، وسيطر عليه الخوف والقلق تارة أخرى ، إلا انه لم يستسلم بعد أن أدرك حقيقة أن الجبن لم يختف فجأة،
بل تضاءل بسبب الاستهلاك المستمر ، و تذكر أن التغيرات التي تحدث على قطعة الجبن هي السبب في تعفنها واختفائها .هكذا استمر هاو في البحث إلى أن وصل إلى محطة أخرى لكنها فارغة ، إلا أنه كان يعثر على قطع جبن صغيرة في طريقه بين الحين والأخر. فشعر بخيبة الأمل مجدداً، لكنه قرر أن يضع قلقه ومخاوفه جانباً، ويبدأ بالاستمتاع بالحياة مرة أخرى ، كما أدرك حقيقة أنه “عندما تتجاوز مخاوفك ستشعر بالحرية ”وهكذا استمر على هذا الحال إلى أن وصل إلى محطة جبن فارغة أخرى ، فقررالعودة إلى صديقه هيم من جديدة، مع قطع الجبن الصغيرة التي قد عثر عليها ، إلا أن هيم يرفض أخذ الجبن الجديد مما يسبب استياء لصديقه.هذا دفع هاو إلى العودة إلى المتاهة وبدأ المغامرة من جديد ، مسلحاً بالمعرفة التي قد اكتسبها من رحلته السابقة، ويسير في أعماقها متتبعاً قطع الجبن المتناثرة هنا وهناك ،ويترك خلفه كتابات على جدران المتاهة تبين أفكاره الخاصة آملاً في أن يجد صديقه المساعدة في هذه الكلمات خلال بحثه عن الجبن من جديد .يعتبر الكتاب من أشهر كتب التنمية الذاتية والتحفيز، لقى رواجا كبيرا فى العالم وقد ظل لخمس سنوات من أكثر الكتب مبيعا فى العالم لكاتبه الشهير "سبنسر جونسون"
من حرك قطعة الجبن الخاصة بي ؟ هي حكاية رمزية ذات مغزى أخلاقي تدور حول فأرين يُدعيان “سنيف” و”سكوري” وقزمين “هيم” و”هاو” يعيشون في متاهة ، كان هدفهم الأسمى في حياتهم هو الحصول على قطعة الجبن. اتبع كل منهم طريقا مختلفا عن الأخر وتفرقوا في ممرات المتاهة الطويلة بحثاً عن الجبن ذات يوم وجدت المجموعتان ممرا مليئا بالجبن في محطة الجبن (A) وفرحوا فرحا شديدا إلا أن القزمان بدآ بوضع إجراءات حول استهلاكهم اليومي من الجبن دون التفكير في إمكانية نفاذ مورد الجبن .
وفي كل يوم كانوا يذهبوا مبكرا إلى مكان قطعة الجبن، لكن ذات مرة سيطر عليهم الكسل وأنهكهم الروتين اليومي، فاستيقظ كلا من القزمان متأخرين وتكاسلوا في الطريق للوصول إلى قطعة الجبن، في حين وصل الفأران سنيف وسكوري إلى محطة الجبن (A) ليكتشفا عدم وجود الجبن،
إلا أنهما لم يندهشا لذلك ولم يتذمرا، حيث لاحظا أن مورد الجبن كان يتناقص كل يوم، وكانا مستعدين لذلك المصير الحتمي ويعرفان ما سيقومان به ، فلم يتوقفا كثيرا عند المحطة بل بدآ في البحث عن قطع الجبن من جديد.
وعندما وصل هيم وهاو في وقت متأخر إلى المحطة تفاجآ بعدم وجود الجبن، ليصرخ هيم غاضباً : “من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي ؟ ” تذمرا من ظلم الموقف وعادا إلى بيتهما جائعين، وظلا بلا جبن لعدة أيام يمضيانها في نكران ما حدث ، فلم يكن القزمان مستعدين لهذا لأنهما اعتبرا وجود الجبن هناك أمراً مسلماً به.
وأثناء ذلك اقترح هاو الذي يأمل في تغير الوضع البحث عن الجبن من جديد،لكن هيم المعتاد والمطمئن إلى الروتين القديم والخائف من المجهول يرفض الفكرة،وظل على هذا الحال منتظرا أن يتغير كل شيء من تلقاء نفسه ويعود الجبن إلى مكانه .
في ذلك الحين استمرالفأران سنيف وسكوري في البحث من جديد دون أن ييأسوا إلى أن وجدا موردا جديدا للجبن في محطة الجبن (B)، بينما لايزال هيم وهاو في محطة الجبن (A) متأثرين بفقدان الجبن ويلوم أحدهما الأخر على هذا المأزق.
إلا أنهما بدآ في استيعاب الموقف ، فقرر هاو الدخول في المتاهة مرة أخرى بعد أن أدرك أنه يجب ببساطة أن يمضي قدماً، بعد أن ينحت على جدار كل محطة رسالة لصديقه ليتفكر بها وتحفزه على البحث من جديد .وأثناء رحلة بحثه سيطرعليه الفشل تارة ، وسيطر عليه الخوف والقلق تارة أخرى ، إلا انه لم يستسلم بعد أن أدرك حقيقة أن الجبن لم يختف فجأة،
بل تضاءل بسبب الاستهلاك المستمر ، و تذكر أن التغيرات التي تحدث على قطعة الجبن هي السبب في تعفنها واختفائها .هكذا استمر هاو في البحث إلى أن وصل إلى محطة أخرى لكنها فارغة ، إلا أنه كان يعثر على قطع جبن صغيرة في طريقه بين الحين والأخر. فشعر بخيبة الأمل مجدداً، لكنه قرر أن يضع قلقه ومخاوفه جانباً، ويبدأ بالاستمتاع بالحياة مرة أخرى ، كما أدرك حقيقة أنه “عندما تتجاوز مخاوفك ستشعر بالحرية ”وهكذا استمر على هذا الحال إلى أن وصل إلى محطة جبن فارغة أخرى ، فقررالعودة إلى صديقه هيم من جديدة، مع قطع الجبن الصغيرة التي قد عثر عليها ، إلا أن هيم يرفض أخذ الجبن الجديد مما يسبب استياء لصديقه.هذا دفع هاو إلى العودة إلى المتاهة وبدأ المغامرة من جديد ، مسلحاً بالمعرفة التي قد اكتسبها من رحلته السابقة، ويسير في أعماقها متتبعاً قطع الجبن المتناثرة هنا وهناك ،ويترك خلفه كتابات على جدران المتاهة تبين أفكاره الخاصة آملاً في أن يجد صديقه المساعدة في هذه الكلمات خلال بحثه عن الجبن من جديد .